المبتكرون (موظفو شركة إينوفيت) يشاركون في الإحتفاليات المقبلة للذكرى الرابعة والأربعين لليوم الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة
الخميس26 نوفمبر، الجميع مبتهجٌ منذ الصباح الباكر على الرغم من يومهم الحافل بالعمل. سألنا بعض موظفينا عما يقولونه بإحتفاليات الذكرى الرابعة والأربعين لليوم الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما وجدناه كان مذهلاً.
قررنا القيام بمقابلاتٍ خفيةٍ مع عدد من موظفينا تم إختيارهم عشوائياً دون علمهم بالمقابلة وبأن كل شيءٍ سوف يقولونه سيتم تسجيله. وبذلك يُتاح لنا معرفة رأيهم الحقيقي في إحتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما قررنا أن لا نسأل موظفينا المواطنين، كوننا على ثقةٍ مطلقةٍ بإمتلاكهم جميعاً للحس والإنتماء الوطني.
تقول رنا، مسؤولة تسويق، 22 عاماً وهي من شيكاغو، الولايات المتحدة الامريكية: “سوف أستمتع بأربعة أيام عطلةٍ بعيداً عن العمل أقضيها بالإحتفال مع أصدقائي في دبي، أمزح فقط! أنا متأكدةٌ بأنها سوف تكون فرصةً لقضاء وقتٍ جيدٍ مع إبني عبد الله.”
وأضافت: “يبدو لي أن الذهاب إلى الشاطئ ليلاً للإحتفال باليوم الوطني للدولة فكرةٌ رائعةٌ، إبني يحب الشاطئ وأنا أحب مشاهدة الألعاب النارية، لذلك فهي فرصةٌ لإصابة ثلاثة أهداف بحجر واحد. سوف يتسنى لي الإحتفال بتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وقضاء وقتٍ ممتعٍ مع إبني كما وسأستمتع شخصياً بمشاهدة عرضٍ مدهشٍ للألعاب النارية، ألست أنا بعبقريةٍ؟”
تقول تيريزا، مسؤولة في قسم تصميم الوسائط المتعددة، وهي من أيلويلو، الفلبين، عند سؤالها فيما إذا كانت ستشارك في الإحتفال: “أعتقد أن المشاركة في حدثٍ مثل اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة هو واجبٌ على جميع الوافدين. أعني بذلك أننا نتحدث هنا عن ذكرى تأسيس الدولة التي نعمل في كنفها حالياً.”
واستطردت تيريزا بالقول: “إضافةً إلى أنه لا يمكننا أن نفوت فرصة رؤية موكب الدراجات، كما سمعت أن ذلك سوف يدخل التاريخ كأول وأضخم علمٍ متحركٍ لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحديداً في إمارة دبي”.
أما السيد كاشف، أحد مصممي الغرافيك لدينا، فقد أدلى برأيه في الموضوع دون الحاجة لسؤاله قائلاً:
“أشعر بسعادةٍ غامرةٍ بهذه العطلة وذلك لأنني سوف أستطيع الإبتعاد عن العمل لمدة أربعة أيامٍ. أتمنى لو كنا نستطيع الإحتفال باليوم الوطني كل شهرٍ.”
أضافت هيزينت، مديرة قسم التواصل الإجتماعي لدينا: “لن أستطيع الإحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة هذه المرة لأنني سوف أكون في إجازةٍ لمدة شهرٍ في الفلبين. لكنني أعتقد أن إحتفالات هذا العام ستكون مبهجةً للغاية بما أنني إستمتعت بحضور المناسبة السابقة في العام الفائت.”
بنبرته الجدية المعتادة، يقول مارك، 27 عاماً من الفلبين، أخصائي تطوير محركات البحث لدينا: “يبدو لي بأنه في كل مرةٍ نحتفل بها باليوم الوطني فإننا نستكمل سنة من الإنجازات، وإنه لفخرٌ عظيمٌ أن نكون قادرين على أن نشهد ذلك.”
يقول محمد: “بكل تأكيدٍ إنه لبلدٌ مذهلٌ تطور بشكلٍ كبيرٍ جداً وخلال فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ للغاية، وأن نكون قادرين على العمل في هذا البلد يعني أن نكون جزأً من شيءٍ عظيمٍ.”
لقد كان نوعاً ما من المفاجئ لنا أن نستمع إلى هذه الآراء من موظفينا. لقد إعتقدنا أن أغلبيتهم سوف تتجاهل المسألة، كونهم لا ينتمون إلى هذه الدولة، أو أنهم سوف يقولون أشياء غير مرتبطةٍ بالموضوع. حسناً، لم يكن الأمر كذلك.